مسؤول: الكويت تأمل في توقيع اتفاق لاستيراد الكهرباء من قطر قريبا
قال مسؤول بوزارة الكهرباء يوم الخميس ان الكويت تأمل بتوقيع اتفاق لاستيراد الكهرباء من قطر قريبا لمساعدتها في تلبية الطلب الذي يصل الي ذروته في الصيف وذلك في أول اتفاق لاستخدام شبكة الكهرباء الخليجية الجديدة.
والكويت من مصدري النفط الرئيسيين في العالم وبها واحد من أعلى معدلات استهلاك الفرد للكهرباء في العالم وتكافح لمجاراة طلب متنام. ويصل الطلب السنوي الى ذروته مع ارتفاع درجات الحرارة الى 50 مئوية في الصيف.
وتريد الكويت استيراد الكهرباء القطرية لمساعدتها في سد الطلب خلال فصلي الصيف القادمين.
وقال مسؤول بوزارة الكهرباء تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه لرويترز "لا زلنا نجري محادثات مع قطر وندرس الاتفاق. مبدأ شراء الكهرباء من قطر قائم لكننا ندرس حاليا الشروط الفنية."
وأكملت دول الخليج العربية ربط المرحلة الاولى من شبكة الكهرباء الاقليمية التي تتكلف 1.4 مليار دولار والتي ستبدأ العمل بشكل كامل في مايو آيار 2010 على أمل أن تساعدهم في تلبية حاجاتهم المتنامية من الكهرباء.
ويجري اختبار وصلات المرحلة الاولى بين الكويت والسعودية والبحرين وقطر قبل التشغيل في الصيف. وسترتبط سلطنة عمان والامارات بالشبكة لاحقا.
وقبل بضع سنوات اعترضت السعودية على مشروع خط انابيب للغاز بين الكويت وقطر لكن المسؤول قال ان المملكة التي تواجه نقصا في الكهرباء ليس لديها اعتراضات على اتفاقات نقل الكهرباء عبر الحدود ووقعت اتفاق الشبكة الخليجية.
وسيتعين ان تمر الكهرباء من قطر الى الكويت عبر السعودية. وقال المسؤول ان قطر يمكنها تزويد الكويت بما يصل الى 500 ميجاوات من الكهرباء في صيف هذا العام رغم ان المناقشات لا تزال جارية بشأن الرقم النهائي.
وقالت الكويت انها تعتزم زيادة طاقة انتاج الكهرباء الى حوالي 16 ألف ميجاوات بحلول 2012 من خلال بناء محطات جديدة للكهرباء وتوسيع طاقة المحطات القائمة. وتبلغ طاقة انتاج الكهرباء في الكويت 11 ألف ميجاوات في حين ان الطلب في الصيف قد يتجاوز 10 آلاف ميجاوات هذا العام.
وقال "تملك الكويت طاقة كافية لتوليد الكهرباء لكننا بحاجة الى ان يكون لدينا احتياطيات تحسبا لأاي خلل. تملك قطر فائضا ولذلك هم بحاجة الى تصديره والاستفادة منه."
وتثقل أغلب دول الخليج كاهل شبكاتها الوطنية بالعمل لسد الطلب الذي يبلغ ذروته في الصيف وقطر بين عدد قليل منها يملك طاقة فائضة يمكن بيعها.
وقال المسؤول "قطر لديها الفائض وهي كهرباء رخيصة. يستخدمون الغاز لكننا في الكويت نستخدم النفط الخام لتوليد الكهرباء. هذا أفضل بالنسبة لنا من الناحيتين الاقتصادية والبيئية."
واضاف انه رغم التباطؤ الاقتصادي من المتوقع أن ينمو الطلب على الكهرباء بالكويت بنسبة 6-8 بالمئة سنويا.
ومضى قائلا "هناك زيادة في الطلب على الكهرباء سنويا.. نقوم ببناء وحدات سكنية ومصانع جديدة. اذا لم تحدث زيادة .. فهذا يعني توقف التنمية في البلاد."
والكويت من مصدري النفط الرئيسيين في العالم وبها واحد من أعلى معدلات استهلاك الفرد للكهرباء في العالم وتكافح لمجاراة طلب متنام. ويصل الطلب السنوي الى ذروته مع ارتفاع درجات الحرارة الى 50 مئوية في الصيف.
وتريد الكويت استيراد الكهرباء القطرية لمساعدتها في سد الطلب خلال فصلي الصيف القادمين.
وقال مسؤول بوزارة الكهرباء تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه لرويترز "لا زلنا نجري محادثات مع قطر وندرس الاتفاق. مبدأ شراء الكهرباء من قطر قائم لكننا ندرس حاليا الشروط الفنية."
وأكملت دول الخليج العربية ربط المرحلة الاولى من شبكة الكهرباء الاقليمية التي تتكلف 1.4 مليار دولار والتي ستبدأ العمل بشكل كامل في مايو آيار 2010 على أمل أن تساعدهم في تلبية حاجاتهم المتنامية من الكهرباء.
ويجري اختبار وصلات المرحلة الاولى بين الكويت والسعودية والبحرين وقطر قبل التشغيل في الصيف. وسترتبط سلطنة عمان والامارات بالشبكة لاحقا.
وقبل بضع سنوات اعترضت السعودية على مشروع خط انابيب للغاز بين الكويت وقطر لكن المسؤول قال ان المملكة التي تواجه نقصا في الكهرباء ليس لديها اعتراضات على اتفاقات نقل الكهرباء عبر الحدود ووقعت اتفاق الشبكة الخليجية.
وسيتعين ان تمر الكهرباء من قطر الى الكويت عبر السعودية. وقال المسؤول ان قطر يمكنها تزويد الكويت بما يصل الى 500 ميجاوات من الكهرباء في صيف هذا العام رغم ان المناقشات لا تزال جارية بشأن الرقم النهائي.
وقالت الكويت انها تعتزم زيادة طاقة انتاج الكهرباء الى حوالي 16 ألف ميجاوات بحلول 2012 من خلال بناء محطات جديدة للكهرباء وتوسيع طاقة المحطات القائمة. وتبلغ طاقة انتاج الكهرباء في الكويت 11 ألف ميجاوات في حين ان الطلب في الصيف قد يتجاوز 10 آلاف ميجاوات هذا العام.
وقال "تملك الكويت طاقة كافية لتوليد الكهرباء لكننا بحاجة الى ان يكون لدينا احتياطيات تحسبا لأاي خلل. تملك قطر فائضا ولذلك هم بحاجة الى تصديره والاستفادة منه."
وتثقل أغلب دول الخليج كاهل شبكاتها الوطنية بالعمل لسد الطلب الذي يبلغ ذروته في الصيف وقطر بين عدد قليل منها يملك طاقة فائضة يمكن بيعها.
وقال المسؤول "قطر لديها الفائض وهي كهرباء رخيصة. يستخدمون الغاز لكننا في الكويت نستخدم النفط الخام لتوليد الكهرباء. هذا أفضل بالنسبة لنا من الناحيتين الاقتصادية والبيئية."
واضاف انه رغم التباطؤ الاقتصادي من المتوقع أن ينمو الطلب على الكهرباء بالكويت بنسبة 6-8 بالمئة سنويا.
ومضى قائلا "هناك زيادة في الطلب على الكهرباء سنويا.. نقوم ببناء وحدات سكنية ومصانع جديدة. اذا لم تحدث زيادة .. فهذا يعني توقف التنمية في البلاد."