الاحتياطي الفيدرالي لم يغير نسبة الفائدة


حافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على نسبة الفائدة في مستواها الحالي ما بين الصفر و 0,25 في المئة ما يعني أن حدة الركود الاقتصادي قد تكون بدأت في التراجع.
وقالت هذه المؤسسة المالية الأمريكية -التي تعد بمثابة المصرف المركزي- إنها ستظل على مسعاها للحصول على قروض حكومية ذات المدى البعيد لتوفير مزيد من المال.
وذكرالاحتياطي كذلك أن الاقتصاد لا يزال منكمشا، لكن وتيرة الانكماش تبدو "كما لو تباطأت بعض الشيء".
وقد أظهرت المعلومات الرسمية سابقا أن الناتج المحلي الإجمالي قد تراجع بنسبة 6,1 في المئة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2009 بسبب انهيار الصادرات بصفة أساسية.
وكان المصرف المركزي الأمريكي قد أعلن الشهر الماضي خطة بـ1,2 ترليون دولار لشراء ديون الدولة بهدف إنعاش عملية الإقراض وتحفيز الاقتصاد.
ويعتبر المحللون الاقتصاديون أن لهجة اللقاء الذي وردت خلاله هذه التصريحات بدت متفائلة لكنهم رأوا أن على الاحتياطي الفيدرالي أن يظل مستعدا لأي طارئ.
وقال مارك فيتنر المحلل الاقتصادي في شركة واتشوفيا سيكيوريتيز: "الركود لايزال بيننا، وعلى الاحتياطي أن يظل متيقظا، وأن يوفر السيولة المالية الضرورية إذا اقتضى الأمر. لقد انتقل الاقتصاد من مرحلة السقوط التام وهو الآن يتماثل إلى الشفاء."

0 التعليقات: