المانحون الدوليون يتعهدون باكثر من250 مليون دولار للصومال
تعهد المانحون الدوليون تقديم اكثر من 250 مليون دولار (192 مليون يورو) الخميس للمساعدة في احلال الاستقرار في الصومال وهو الامر الضروري لانهاء هجمات القراصنة قبالة ساحل الصومال.
وبعد ان اكد المشاركون، ومن بينهم الرئيس الصومالي، على التحديات التي تواجه البلد الممزق، قال المنظمون ان المانحين وعدوا بتقديم التمويل تجاوز التوقعات الاولية.
وقال مسؤول في الاتحاد الاوروبي الخميس ان التعهدات الدولية للصومال بلغت 250 مليون دولار وهو الهدف الذي حدده مؤتمر المانحين للمساعدة على احلال الاستقرار في الصومال الذي تمزقه حرب اهلية.
واضاف لوي ميشيل المفوض الاوروبي للتنمية والمساعدات الانسانية "لقد بلغنا الهدف، حتى اننا تجاوزناه قليلا" من ناحية المساعدات المادية.
وصرح للصحافيين ان المؤتمر الذي استمر اربع ساعات في بروكسل حقق "نجاحا تاما".
واعلنت المفوضية الاوروبية سابقا انها ستتعهد بمبلغ 60 مليون يورو على الاقل عشية المؤتمر.
واطلق الرئيس الصومالي شريف شيخ احمد، الذي تولى منصبه في كانون الثاني/يناير، نداء شخصيا للحصول على اموال في المؤتمر الذي حضره كذلك الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو.
واضاف ان "حل هذه المشكلة يتطلب حلا جذريا"، مؤكدا ان "اعادة الامن والسلام الى الصومال هو اساس اي حل للمشاكل".
وتفتقد الصومال الى حكومة مركزية فعالة منذ الاطاحة بالرئيس الصومالي السابق محمد سياد بري عام 1991، مما اشعل موجة من الاشتباكات الدموية بين الفصائل المتنافسة.
وبعد ان اكد المشاركون، ومن بينهم الرئيس الصومالي، على التحديات التي تواجه البلد الممزق، قال المنظمون ان المانحين وعدوا بتقديم التمويل تجاوز التوقعات الاولية.
وقال مسؤول في الاتحاد الاوروبي الخميس ان التعهدات الدولية للصومال بلغت 250 مليون دولار وهو الهدف الذي حدده مؤتمر المانحين للمساعدة على احلال الاستقرار في الصومال الذي تمزقه حرب اهلية.
واضاف لوي ميشيل المفوض الاوروبي للتنمية والمساعدات الانسانية "لقد بلغنا الهدف، حتى اننا تجاوزناه قليلا" من ناحية المساعدات المادية.
وصرح للصحافيين ان المؤتمر الذي استمر اربع ساعات في بروكسل حقق "نجاحا تاما".
واعلنت المفوضية الاوروبية سابقا انها ستتعهد بمبلغ 60 مليون يورو على الاقل عشية المؤتمر.
واطلق الرئيس الصومالي شريف شيخ احمد، الذي تولى منصبه في كانون الثاني/يناير، نداء شخصيا للحصول على اموال في المؤتمر الذي حضره كذلك الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو.
واضاف ان "حل هذه المشكلة يتطلب حلا جذريا"، مؤكدا ان "اعادة الامن والسلام الى الصومال هو اساس اي حل للمشاكل".
وتفتقد الصومال الى حكومة مركزية فعالة منذ الاطاحة بالرئيس الصومالي السابق محمد سياد بري عام 1991، مما اشعل موجة من الاشتباكات الدموية بين الفصائل المتنافسة.