الامارات وكوريا الجنوبية توقعان اتفاقية للتعاون النووي السلمي 0 التعليقات


دبي(ا ف ب) - وقعت حكومتا الامارات وكوريا الجنوبية اتفاقية للتعاون النووي تتيح للشركات الكورية الجنوبية المشاركة في عملية استدراج العروض لانشاء مفاعلات لانتاج الطاقة النووية السلمية في الامارات، بحسب الصحف الصادرة الثلاثاء.
واتى التوقيع على الاتفاقية على هامش زيارة رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان سونغ- سو الى الامارات ولقائه الاثنين في دبي نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم.
وبحسب الصحف، تسمح الاتفاقية للشركات الكورية الجنوبية المتخصصة "في المنافسة على توريد الخبرات والمعدات والتقنية ذات الصلة ببرنامج الامارات للطاقة النووية السلمية".
وسبق للامارات ان وقعت اتفاقية للتعاون النووي مع فرنسا والولايات المتحدة.
وتسعى الامارات الى البدء بانتاج الطاقة النووية السلمية اعتبارا من 2017، فيما يتوقع ان تطلق عملية استدراج العروض في ايلول/سبتمبر المقبل بحسب الصحف المحلية.
وياتي البرنامج النووي الاماراتي بالتوازي مع برنامج نووي خليجي مشترك اطلقه مجلس التعاون الخليجي في كانون الاول/ديسمبر 2006.

قمة الدول الناشئة تدعو الى تنوع النظام المالي العالمي 0 التعليقات


دعت دول مجموعة الدول الناشئة الاربع التي تضم البرازيل، روسيا، الهند، والصين الثلاثاء في قمتها الاولى الى "المزيد من التنوع" في النظام المالي العالمي لموازنة ثقل الدولار.
وصرح قادة الدول الاربع المجتمعين في ايكاترينبورغ (1400 كلم شرق موسكو) في بيانهم الختامي "نعقتد انه من الضروري فعلا وجود نظام عملات ثابت، يمكن توقعه، واكثر تنوعا".
وفي وقت سابق من اليوم نفسه صرح كبير المستشارين الاقتصاديين في الكرملين اركادي دفوركوفيتش بان "الروبل واليوان يستحقان ادراجهما" في سلة العملات المرجعية لدى صندوق النقد الدولي.
كما شدد الرؤساء الروسي ديمتري مدفيديف، الصيني هو جينتاو، البرازيلي لويز ايناسيو دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي منموهان سينغ على ضرورة اصلاح النظام المالي الدولي لافساح المزيد من المجال امام الدول الناشئة.
وقال البيان الختامي "علينا التقدم في اصلاح المؤسسات المالية الدولية لمراعاة التغيرات في الاقتصاد الدولي".
واضاف "ينبغي ايلاء المزيد من الانتباه الى اصوات الاقتصادات الناشئة، التي ينبغي تحسين تمثيلها في المؤسسات المالية الدولية".
وشدد مدفيديف على ان هذه القمة الاولى ينبغي ان "تتيح الظروف المؤاتية لنظام عالمي اكثر انصافا".
وكرر دفوركوفيتش الموقف الروسي وقال انه "على العالم الاستناد الى عدة مراكز مالية وعدة عملات احتياط"، مشيرا الى ان مجموعة هذه الدول تناقش كيفية تعزيز عملاتها.
واكد مستشار الكرملين ان المبادرة لا تهدف الى اثارة اضطرابات تضر بالدولار في اسواق العملات وقال "لا احد يريد ضرب الدولار، لا احد لديه مثل هذه الاهداف بما في ذلك نحن. ينبغي تناول تلك المساءل باقصى درجات الحذر".
واعرب الرئيس الروسي في منتصف ايار/مايو ان روسيا ستقترح على قمة مجموعة دول الثماني في مطلع تموز/يوليو في ايطاليا تصنيف عملتها الروبل عملة احتياط عالمية على غرار الدولار.
كما ازدادت الانتقادات الصينية للنظام المالي العالمي الذي يطغى عليه الدولار، ودافعت بكين عن فكرة تكثيف استخدام عملتها اليوان.
وستعقد القمة المقبلة لهذه الدول في البرازيل عام 2010.