دبي (رويترز) - نقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير البترول السعودي علي النعيمي قوله ان المملكة وهي أكبر مُصدري النفط في العالم بحاجة الي كبح جماح طلب سريع النمو على الطاقة يهدد بتقويض الصادرات في المستقبل.
وأدت طفرة اقتصادية مدفوعة بايرادات نفطية قياسية في العقد الحالي إضافة الي دعم الأسعار المحلية الى ارتفاع سريع في استهلاك الكهرباء في المملكة. ولم تتمكن إمدادات الغاز من تلبية كافة الطلب على الطاقة ولذلك تقوم المملكة باحراق منتجات النفط وبعض النفط الخام للوفاء بالطلب.
وقال النعيمي انه اذا استمر هذا الاتجاه في استهلاك الطاقة داخل المملكة فانه سيؤثر على حجم الصادرات وعلى دخل المملكة مما يجعل من الضروري تبني برنامج قومي لاعادة ترشيد استهلاك الطاقة.
وأضاف النعيمي أن الطلب على الطاقة ارتفع بمتوسط يبلغ حوالي 5.6 بالمئة سنويا خلال الفترة بين 2001 و2008 مقارنة مع 3.6 بالمئة في الفترة بين 1995 و2000 بسبب التوسع في الصناعة ورخص الأسعار.
وقال ان الطلب على الغاز والمنتجات المكررة ارتفع ارتفاعا سريعا حيث نما الطلب على الغاز بحوالي سبعة في المئة سنويا في حين زاد الطلب على النفط بما يقرب من خمسة بالمئة سنويا منذ 1990.
وأضاف أن تلك المعدلات تجاوزت متوسط الناتج المحلي الاجمالي الفعلي البالغ 3.4 بالمئة منذ 1990.
وتدرس السعودية استخدام الطاقة الشمسية لتحل محل النفط والغاز في توليد الكهرباء.
وأدت طفرة اقتصادية مدفوعة بايرادات نفطية قياسية في العقد الحالي إضافة الي دعم الأسعار المحلية الى ارتفاع سريع في استهلاك الكهرباء في المملكة. ولم تتمكن إمدادات الغاز من تلبية كافة الطلب على الطاقة ولذلك تقوم المملكة باحراق منتجات النفط وبعض النفط الخام للوفاء بالطلب.
وقال النعيمي انه اذا استمر هذا الاتجاه في استهلاك الطاقة داخل المملكة فانه سيؤثر على حجم الصادرات وعلى دخل المملكة مما يجعل من الضروري تبني برنامج قومي لاعادة ترشيد استهلاك الطاقة.
وأضاف النعيمي أن الطلب على الطاقة ارتفع بمتوسط يبلغ حوالي 5.6 بالمئة سنويا خلال الفترة بين 2001 و2008 مقارنة مع 3.6 بالمئة في الفترة بين 1995 و2000 بسبب التوسع في الصناعة ورخص الأسعار.
وقال ان الطلب على الغاز والمنتجات المكررة ارتفع ارتفاعا سريعا حيث نما الطلب على الغاز بحوالي سبعة في المئة سنويا في حين زاد الطلب على النفط بما يقرب من خمسة بالمئة سنويا منذ 1990.
وأضاف أن تلك المعدلات تجاوزت متوسط الناتج المحلي الاجمالي الفعلي البالغ 3.4 بالمئة منذ 1990.
وتدرس السعودية استخدام الطاقة الشمسية لتحل محل النفط والغاز في توليد الكهرباء.