غايتنر: يجب ان يكون لصندوق النقد الوسائل لمساعدة الدول على الخروج من الازمة
اعتبر وزير الخزانة الاميركي تيموثي غايتنر السبت ان صندوق النقد الدولي يجب ان يمتلك الوسائل لضمان النهوض الاقتصادي ولتلبية احتياجات الدول الاكثر تضررا من الازمة.
وقال غايتنر امام اللجنة النقدية والمالية الدولية، وهي الهيئة السياسية لصندوق النقد، "لضمان النهوض، ينبغي ان يمتلك الصندوق موارد مناسبة وادوات ضرورية للاستجابة بقوة لحاجات الاسواق الناشئة والدول الاعضاء النامية التي ضربتها الازمة العالمية بقوة".
وحض الدول الاعضاء في صندوق النقد الدولي على المشاركة "اتفاقيات القروض الجديدة"، على زيادة مساهماتها الاضافية "بشكل كبير".
وكانت مجموعة الدول العشرين دعت صندوق النقد الدولي في مطلع نيسان/ابريل في لندن الى زيادة "اتفاقيات القروض الجديدة" التي تساهم فيها اكبر الدول الاعضاء في الصندوق، بواقع 250 مليارا الى 500 مليار دولار.
من جهة اخرى، حض غايتنر الدول الجديدة التي يحتمل ان تنضم الى "اتفاقيات القروض الجديدة"، على "اظهار الدور المتنامي الذي يمكن ان تلعبه في الاقتصاد العالمي عبر تعهدها بالاسهام (في اتفاقيات القروض الجديدة) الى مستوى يتفق مع قوة موقعها (المالي) الخارجي".
ودعا وزير الخزانة الاميركي من جهة اخرى صندوق النقد الدولي الى تقديم تقرير مرحلي في شهر حزيران/يونيو حول مدى تقدم الاجراءات التي تقررت اثناء مجموعة العشرين، و"يصف فيه ما تحقق من تقدم والاجراءات المكملة الضرورية".
وفي معرض التعليق على الخروج من الازمة الاقتصادية والمالية، اعتبر غايتنر ان النهوض الاقتصادي الاميركي مرتبط بالنهوض الاقتصادي في بقية انحاء العالم، وان الولايات المتحدة ملتزمة بقرارات مجموعة العشرين. وقال "لقد التزمت الولايات المتحدة بهذه الاجندة، لكننا نقر مع ذلك بان نهوضنا يعتمد على النهوض العالمي".
وبدات اجتماعات الربيع لكل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي السبت في العاصمة الاميركية وتنتهي الاحد.
وقال غايتنر امام اللجنة النقدية والمالية الدولية، وهي الهيئة السياسية لصندوق النقد، "لضمان النهوض، ينبغي ان يمتلك الصندوق موارد مناسبة وادوات ضرورية للاستجابة بقوة لحاجات الاسواق الناشئة والدول الاعضاء النامية التي ضربتها الازمة العالمية بقوة".
وحض الدول الاعضاء في صندوق النقد الدولي على المشاركة "اتفاقيات القروض الجديدة"، على زيادة مساهماتها الاضافية "بشكل كبير".
وكانت مجموعة الدول العشرين دعت صندوق النقد الدولي في مطلع نيسان/ابريل في لندن الى زيادة "اتفاقيات القروض الجديدة" التي تساهم فيها اكبر الدول الاعضاء في الصندوق، بواقع 250 مليارا الى 500 مليار دولار.
من جهة اخرى، حض غايتنر الدول الجديدة التي يحتمل ان تنضم الى "اتفاقيات القروض الجديدة"، على "اظهار الدور المتنامي الذي يمكن ان تلعبه في الاقتصاد العالمي عبر تعهدها بالاسهام (في اتفاقيات القروض الجديدة) الى مستوى يتفق مع قوة موقعها (المالي) الخارجي".
ودعا وزير الخزانة الاميركي من جهة اخرى صندوق النقد الدولي الى تقديم تقرير مرحلي في شهر حزيران/يونيو حول مدى تقدم الاجراءات التي تقررت اثناء مجموعة العشرين، و"يصف فيه ما تحقق من تقدم والاجراءات المكملة الضرورية".
وفي معرض التعليق على الخروج من الازمة الاقتصادية والمالية، اعتبر غايتنر ان النهوض الاقتصادي الاميركي مرتبط بالنهوض الاقتصادي في بقية انحاء العالم، وان الولايات المتحدة ملتزمة بقرارات مجموعة العشرين. وقال "لقد التزمت الولايات المتحدة بهذه الاجندة، لكننا نقر مع ذلك بان نهوضنا يعتمد على النهوض العالمي".
وبدات اجتماعات الربيع لكل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي السبت في العاصمة الاميركية وتنتهي الاحد.