كرايسلر ستعلن إشهار إفلاسها
تقوم شركة كرايسلر بإشهار إفلاسها بعد أن فشلت في إقناع دائنيها بإلغاء الديون المترتبة عليها، وذلك وفقا لمسؤول في البيت الأبيض.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما بيانا الخميس حول رؤيته لمستقبل شركة صناعة السيارات الأمريكية والتي تعاني من مصاعب مالية كبيرة.
وتأتي هذه الأنباء فيما تقوم الشركة بمحادثات حاسمة حول إعادة هيكلة الشركة قبل انتهاء المهلة المحدة بمنتصف ليل الخميس/الجمعة.
وكان أوباما قد قال إن كرايسلر ستخرج أقوى بعد استخدام إشهار الإفلاس كحماية لها.
يذكر أن الحكومة الأمريكية كانت قد أبلغت كرايسلر أن بإمكانها منحها ستة مليارات دولار إضافية من خطة الإنقاذ الحكومية إذا ما هي نجحت في إعادة هيكلة عملياتها بحلول منتصف الليل.
ويشمل هذا إقناع الدائنين الرئيسيين للشركة بقبول مبلغ ملياري دولار نقدا مقابل إلغاء كامل ما عليها من دين مضمون، وقيمته 6.9 مليار دولار.
وتقول تقارير إنه بينما أعلنت البنوك قبولها لهذه الصفقة رفضتها صناديق التحوط التي لديها حصة لا بأس بها من هذا الدين.
غير أن محللين يقولون إن كرايسلر قد تكون تفضل إشهار الإفلاس كي تسدد لدائنيها مبلغا أصغر حتى من المعروض الآن.
أما المطلبان الآخران للحكومة فهما أن تعقد الشركة صفقة لتخفيض للإنفاق مع نقابة العمال الرئيسية التي ينضوي تحتها العاملون فيها، وكذلك إقامة تحالف مع شركة السيارات الإيطالية فيات.
وقد نجحت الشركة في التفاهم مع نقابة العمال المعنية، كما أن محادثاتها مع فيات تبدو في طريقها إلى بلوغ نهاية سعيدة.
وتسعى فيات للحصول على حصة بقيمة 20% في كريسلر ترتفع إلى 35% ويمكن أن تصل إلى 51%.
ولن تدفع الشركة الإيطالية شيئا مقابل هذه الحصة التي ستفتح أمامها أبواب أسواق أمريكا الشمالية.
غير أن كرايسلر ستستطيع في المقابل الاستفادة من خبرات فيات في تصنيع سيارات أصغر واكثر كفاءة من ناحية استهلاك الوقود.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما بيانا الخميس حول رؤيته لمستقبل شركة صناعة السيارات الأمريكية والتي تعاني من مصاعب مالية كبيرة.
وتأتي هذه الأنباء فيما تقوم الشركة بمحادثات حاسمة حول إعادة هيكلة الشركة قبل انتهاء المهلة المحدة بمنتصف ليل الخميس/الجمعة.
وكان أوباما قد قال إن كرايسلر ستخرج أقوى بعد استخدام إشهار الإفلاس كحماية لها.
يذكر أن الحكومة الأمريكية كانت قد أبلغت كرايسلر أن بإمكانها منحها ستة مليارات دولار إضافية من خطة الإنقاذ الحكومية إذا ما هي نجحت في إعادة هيكلة عملياتها بحلول منتصف الليل.
ويشمل هذا إقناع الدائنين الرئيسيين للشركة بقبول مبلغ ملياري دولار نقدا مقابل إلغاء كامل ما عليها من دين مضمون، وقيمته 6.9 مليار دولار.
وتقول تقارير إنه بينما أعلنت البنوك قبولها لهذه الصفقة رفضتها صناديق التحوط التي لديها حصة لا بأس بها من هذا الدين.
غير أن محللين يقولون إن كرايسلر قد تكون تفضل إشهار الإفلاس كي تسدد لدائنيها مبلغا أصغر حتى من المعروض الآن.
أما المطلبان الآخران للحكومة فهما أن تعقد الشركة صفقة لتخفيض للإنفاق مع نقابة العمال الرئيسية التي ينضوي تحتها العاملون فيها، وكذلك إقامة تحالف مع شركة السيارات الإيطالية فيات.
وقد نجحت الشركة في التفاهم مع نقابة العمال المعنية، كما أن محادثاتها مع فيات تبدو في طريقها إلى بلوغ نهاية سعيدة.
وتسعى فيات للحصول على حصة بقيمة 20% في كريسلر ترتفع إلى 35% ويمكن أن تصل إلى 51%.
ولن تدفع الشركة الإيطالية شيئا مقابل هذه الحصة التي ستفتح أمامها أبواب أسواق أمريكا الشمالية.
غير أن كرايسلر ستستطيع في المقابل الاستفادة من خبرات فيات في تصنيع سيارات أصغر واكثر كفاءة من ناحية استهلاك الوقود.